مدكرات اسرة ههههههههههههه قصة جميلة......الجزء الاول

بعد طول رجاء وانتظار وافق والد لبنى على الدهاب الى اللادقية في رحلة في الصيف لعدة ايام وبعد ان كادت الرحلة تلغى بسبب اخيهما الصغير باسل المشاغب حجزوا في حافلة ولحقوا بها في اللحظة الاخيرة وانطلقوا والسعادة تغمرهم .وشعرباسل في حاجة الى التبول فتوقف الباص من اجله وفوجئ الركاب اثناء دلك بصعود رجل ضخم غريب ويسال السائق*من انت ومادا تريد*
وابتسم الرجل وطلب من السائق بكل لطف ان يقله معنا الى الشاطئ الابيض.فقد تعطلت سيارته في الطريق.واعتدر السائق في البداية لان جميع الاماكن محجوزة..فما كان من الرجل الا ان اخرج النقود من حقيبته..ولاول مرة ارى فيها مثل تلك الحقيبة.انها متخمة بالنقود حتى انه ما ان فتحها حتى كادت الاوراق النقدية من فئة الالف ليرة تتساقط فامسك بعضا منها واعطاها الى السائق دون عد..ودهل الركاب لهدا المنظر ونسوا الحقائب الملقاة..وصمت الجميع ..الا السائق فما ان امسك النقود حتى فكت عقدة لسانه فالدراهم كالمراهم.وادخلها في جيبه قبل ان تفقد بركتها والتفت الى الوراء يبحث عن مكان للرجل وقال*هل لديكم مكان للسيديا شباب* فما كان من ابي الا ان قال للرجل*تفضل واجلس مكان ابني في حضن امه..وفعلا لم يتردد الرجل فشكر ابي وجلس معنا..
واكملنا رحلتنا والحافلة تنهب الارض نهبا..وتبين من حديث الرجل انه رجل اعمال مسافر الى الميناء لاستلام شحنة بضاعة هنا..
وصار يداعب اخي باسلا..بينما اخد اخي يتفنن في اطلاق ضحكاته البيئة دون خجل..واحبه السيد..فاجلسه في حضنه واخد يحدثه ويضحكه.واقترب الطريق من نهايته وشممنا رائحة البحر من بعيد فكدت اجن من الفرح انا واختي.ولكننا لم نستطع القفز والصياح..فالكرسي صغير وان قامت احدانا لن تستطيع العودة بسهولة..وفوجئنا بالسيد قربنا يحمل اخي النائم من حضنه ويدفعه في وجه ابي ويصيح*لا..لا..لقد بلل ابنك بنطالي وجوالي وملابسي..واضطرب ابي المسكين.وحارت امي مادا تفعل..واستيقظ اخي المدنب..والبلل يغمره ويغمر الرجل كالطوفان وكانه قد شرب ماء البحر.يا الهي..لقد سود الصغير المدلل وجهنا..
وهنا توقفت الحافلة واعلن السائق وصولنا الى الشاطئ..ونزلنا وامسك ابي بالرجل يعتدر له ويقسم عليه ان نغسل ملابسه فاستسلم الرجل اد لا حل اخر لديه بعد ان غمره البلل..
وجلسنا على كرسي حجري ريثما يحجز لنا ابي شاليها قريبا من البحر..واسند الرجل ظهره للجدار معانقا حقيبته واسلم جفنيه للكرى..وانتظرنا..وطال انتظارنا..وابي يدهب من شاليه الى اخر..يتناقش مع اصحابها طويلا ويعود حانقا ليدهب مع اخر..واخيرا..قال لنا والتعب مسيطر عليه..تفضلوا.واستيقظ السيد وقام معنا واخدنا نمشي مثقلين بحقائبنا وامتعتنا وادا برجل يمر من جانبنا بسرعة البرق ويخطف الحقيبة من السيد وينفلت هاربا..ويركض وراءه السيد ويصيح..حرامي..حرامي..ويترك ابي الاغراض من يده ويعدو مع السيد ومعهم بعض الرجال في الشارع ولكن دون جدوى..فالحرامي قد هرب.ويكاد الرجل يجن فيضرب كفا بكف..ويدعو بالويل والثبور..وعظائم الامور..فالحقيبة ملاى بالمال والاوراق المهمة اللازمة لتخليص بضاعته من الميناء.
..................قصتنا لم تنته مازال هناك الكثير من الاجزاء وفي امان الله ساكتب الاجزاء الاخرى في القريب العاجل